ان
شاء الله وبه مستعينا أنقل للاخ المسلم و الاخت المسلمة بعض الضلالات
السنوسية من كتب الطريقة السنوسية. وهدفي الان ليس التعليق عدا العارض
وربما يتم في المستقبل نقض هذه الضلالات بالادلة من الكتاب و السنة ان شاء
الله حتى يتجنبها من لا يعرف انحرافات الطرق الصوفية و من ليس متخصصا في
دراسة التصوف.
و هدفي تبيين ضلالات هذه الطريقة البدعية حتى يجتنبها المسلم سليم الفطرة والموحد. وذلك بعد تعمد الكذب المبيت على اشاعة أن هذه الطريقة هي طريقة سنية مبنية على الكتاب و السنة وليس فيها الخرافات الموجودة في الطرق الاخرى وذلك من أحد المحسوبين على أهل العلم و الديانة.
و هدفي تبيين ضلالات هذه الطريقة البدعية حتى يجتنبها المسلم سليم الفطرة والموحد. وذلك بعد تعمد الكذب المبيت على اشاعة أن هذه الطريقة هي طريقة سنية مبنية على الكتاب و السنة وليس فيها الخرافات الموجودة في الطرق الاخرى وذلك من أحد المحسوبين على أهل العلم و الديانة.
وقد اعددت هذا المقال على عجل في نصف ليلة عالما بعدم مناسبته للنشر. ولكن لأهميته آثرت نشره بعيوبه.
نقطة مهمة: سأتعرض فقط للبدع و الضلالات في عقائد الطريقة فقط لا غير
نقطة مهمة: كل النقولات هي من سلسلة مقالات بعنوان:
الدرر البهـية في بيان ضلال عـقائد الفرقة السنوسية
الاسم الاعظم
ومن
الأسرار التي يتداولونها فيما بينهم عند كل شدة أن يقرأ أحدهم سورة يس عشر
مرات بعد الفجر قبل صلاة الصبح ثم يقول اللهم إني أسألك يا الله يا من هو
أحون قاف أدم حم هاء أمين سبعين مرة أن تفعل لي كذا فإنه يكون بإذن الله
تعالى وكان الشيخ أبو الحسن الشاذلي يقول إن ذلك هو الإسم الأعظم".
( السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين ) لمؤسس الطريقة السنوسية ( محمد بن على السنوسي ) صفحة 55
( السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين ) لمؤسس الطريقة السنوسية ( محمد بن على السنوسي ) صفحة 55
مراتب اليقين
يقول ابن السنوسي في خاتمة كتاب ايقاظ الوسنان (ص 128،129،130 ) :
"الخاتمة في سنن أهل الله وسبيل عملهم إلى الله وهم كما علم ثلاثة أقسام على حسب مراتب اليقين الثلاث
(الأول)
أهل علم اليقين المجدين في النسك والعبادة فاقدي الفتح وهؤلاء حسبهم لزوم
أمر الشيخ ودأبه فيلزمه أحدهم ملتزما ادابه في جميع شؤونه معظما له مفنيا
في مراده كالميت في يد غاسله يقلبه كيف شاء بلا إرادة منه حاذرا أشد الحذر
من إقامة الميزان عليه بإنكار ما يراه صريحا من مخالفة النهج وليستعن على
ذلك بإستحضار حال موسى والخضر عليهما السلام فإن الإنكار هو الكسر بدون
انجبار، وكل ما تعاصي من مراتب الوصول سببه اعتراض الفكر على الشيخ معمرا
أوقاته بالذكر قلبا ولسانا على دأبهم المعروف حتى يغيب الذاكر في المذكور،
ويمحق النظر في المنظور، فيشهده بفعله ووصفه، إلى فناء اوصافه، وتجلى ذاته
التي جلت عن كل وهم وشبه وحينئذ قد اكتسى حلة من مضى، يعامل كلا بما اقتضى.
ثم ذكر القسم الثاني….
ثم ذكر القسم الثاني….
(والثالث)
الراسخون من ذوي التمكين الراقين ذروة سنام (حق اليقين) فهؤلاء كفاهم عن
طلب الأحكام ما أتاهم من ربهم من العلوم الدافقة على سرائرهم المطابقة لعين
ما شرعه على لسان رسوله تنزلا لا نزلا يقتضي شرعا أو نبوة فكان بعضهم يقول
حدثني قلبي عن ربي وبعضهم يسأل عن الشيء فيقول حتى أسأل عنه جبريل وبكونه
تنزلا لا نزولا يقتضي شرعا أو نبوة يزول استشكال بعض أهل الظاهر ذلك وجوابه
عنه بأن المراد بجبريل صاحب فعله المسئول من الملائكة لا صاحب الناموس
فحكمهم بما كشفوا،وعلمهم ما من بحر المواهب اغترفوا ، فطريقهم عن التقليد
شاسعة، ومناهج يقينهم واسعة، إلا لستر حال، أو تورية في جواب سؤال، وكيف
يقلد من امتطى من اليقين ذراه، من الظن الذي لا يغني من الحق شيئا قصاراه،
وما أحسن ما قيل في هذا المعنى المثيل:
ومن يسمع الأخبار من غير واسط … حرام عليه سمعها بالوسائط
وقال ( ص130 ) :
"ومنهم
المستفتي قلبه ومنهم من يمد بالملك في سره المنير كحال أبي يزيد والسيد
محمد بن موسى ومنهم المشاهد الرسول المستمد منه كل سؤل وذلك حال الشاذلي
والزولي وأبي السعود والمتبولي والمرسي والسيوطي والقناوي وابي مدين
والشعراني والشيخ محي الدين ونحوهم فكم أثرت عنهم في ذلك أحوال. وتواترت
أقوال، وعدهم بعضهم كالشيخ محي الدين(3) من الصحابة".
رجال الغيب
يقول السنوسي الكبير في كتابه السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين (ص104) متحدثا عمن سماهم رجال الغيب بعد أن ذكر منازلهم وبين بالرسم كيفية الوصول لمعرفة أماكنهم (3):
"فإدا
أردت حاجة أو قصدت سفرا فاعرف مكانهم بما مر وصل ركعتين لله تعالى واقرأ
فيهما بعد الفاتحة سورة الإخلاص وبعدها في الأولى الفلق وفي الثانية الناس
مرة مرة فإدا سلمت فتوجه إليهم واخط إلى جهتهم سبع خطوات أو ثلاثة ثم اقعد
على ركبتيك مفترشا أو متوركا مطرقا متأدبا معهم موقنا بسماعهم لندائك راجيا
إجابتهم لدعائك وقل السلام عليكم يا رجال الغيب أيها الأرواح المقدسة
أغيثوني بنظرة وأعينوني بقوة يا أقطاب يا أئمة يا أوتاد يا أبدال يا أنجاد
يا نقبا أغيثوني يا عباد الله أعينوني بحرمة محمد صلى الله عليه وسلم وعلى
اله وصحبه وأهل بيته وتابعيه أجمعين ثم توجه إلى مقصودك غير شاك في وصولك
إلى مطلوبك
ثم إن كان الأمر الذي توجهت إليهم في قضائه يستدعي الجلب أي جلب المنافع إليك كالرزق ورفع الحجاب عن القلب فتتوجه بوجهك إليهم بعد إتمام التوسل بهم والسلام عليهم
وإن كان الأمر يقتضي الدفع كالنصرة على الأعداء في الخروج إلى الحرب أو تسخير الملوك والقضاة وغيرهم ممن إليه حاجة من دفع خصومة أو رفع مظلمة أو زوال فاقة بما عندهم فلتكن في حال خروجك من دارك ودخولك عليهم ووقوفك بين أيديهم مستديرا لجهة رجال الغيب بنية المدافعة بهم والإستناد إليهم والتعويل في كفاية المهمات ودفع الملمات عليهم ويكون وجه المدفوع من الأعداء ومن يراد الدفاع به من الملوك والقضاة وذوي الرياسات إلى ناحية رجال الغيب حتى يظفر بمراده وإلا انعكست النتيجة
وينبغي أن لا يشك في كلام الأولياء حي يصل العامل بقولهم إلي مقصوده فإذا أراد السلطان أو غيره من الجند مباشرة الحرب فينبغي أن لا يفعل ذلك إلا في يوم يتفق فيه مواجهة أعدائه الذين يريد قتالهم لجهة رجال الغيب بحيث يكونون في ظهر العامل الذي هو السلطان والجند فإذا كان ظهر العدو إلى جهة رجال الغيب فليترك ملاقاتهم للقتال وإن اضطر إلى ذلك في هذا الوقت فليتوارى عنهم وليأتهم من خلفهم حتي يكون رجال الغيب خلفه وفي وجودهم فإذا حصل له ذلك ظفر لا محالة وإلا فالظفر لهم
وكذلك من أراد الصيد أو الدخول على أحد من الأعيان لحاجة أو الحاكم أو القاضي بفصل خصومة ينبغي له أن يفعل ما ذكرناه من جعل رجال الغيب خلف ظهره في حال خروجه من بيته وفي حال دخوله على من يريد فوجهه إلى الجهة المقابلة لوجودهم رضي الله عنهم فإنه يكون حينئد وجيها ببركتهم مقضي الحاجة منصورا على الأعداء والخصوم
وان اتفق ان اظهر الحاكم أو القاضي أو من إليه حاجة نحو رجال الغيب حال خروجه ح فينبغي له أن يجعل ظهره نحو رجال الغيب حال خروجه منها أيضا ويقرأ الدعاء ويستمد منهم في هذه الأحوال كلها فإنه يرجع مكرما مسرورا منصورا على خصمه وهذا يفعل في جميع الأمور فإنه تنتج مقاصده بإذن الله
وقد ذكر سيدنا الغوث في جواهره قواعد تتعلق بعلم الدعوة لسرعة الاجابة لا حاجة لنا هنا بذكرها والله الموفق.
المقعدة و الذكر و الخصيتين واستحضارات شيطانية
يقول ابن السنوسي (1) في كتابه السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين (ص86،87):
(
فإذا أراد السالك أن يخرج من الوهم ويشاهد عالم الغيب فينبغي له أن يستحضر
الكلمات السبعة التي ينسب إليها التوهم والتفكر ففي حالة الوهم يظهر أثر
خواص ذلك الفكر:
فالأول
أن يبدأ بالتفكر من المقعدة ويجمع فكره فيها ويقول في حالة لتفكر هذه
الكلمة هو أم ومعناه الجواد وسواد زحل وخاصيتها مشاهدة أحكام نفسه
الثاني
أن يتفكر في ذكره وبين خصيته ويقول في قلبه حالة التفكير هذه و معناه
القدير وحمرة المريخ وخاصيتها حصول الصدق لما يخطر في القلب من الخواطر
وحينئذ جميع ما يخطر في قلبه من صلاح أو فساد يكون كذلك
الثالث
وسط السرة ويقول في قلبه حالة التفكير رهين ومعناه العيم وغبرة المشتري
وخاصيتها حصول العلم اللدني وطي الأرض وفي هدا التفكر يحصل له طي الارض
والعلم اللدني
الرابع
التفكر تحت الثدي الأيسر ويقول بقلبه نسرين ومعناه الحي وصفرة الشمس
وخاصيتها حصول الكشف حتى يكون الغيب لديه كالشهادة وصاحب التفكر يكون عالم
الغيب عنده كالشهادة معاينة ويحصل له الإطلاع على خواطر الناس
الخامس
أن يتفكر في موضع الحلقوم ويقول بقلبه ائي ومعناه المريد وبياض الزهرة
وخاصيته التسخير فيطيعه العلوية والسفلية وتنقاد إليه وصاحب هذا التفكر
يطيعه جميع العوالم العلوية والسفلية وتنقاد إليه
السادس
أن يتفكر بين عينيه اي في جبهته ويقول بقلبه برمم ومعناه المقسط وزرقه
عطارد وصاحب هذا الذكر تنفتح له حقائق الأشياء من غير أن يتعلم من احد
السابع
أن يتفكر في المحل الذي هو فوق الدماغ أي يتصور فكره هناك ويقول بقبله
هنساء ومعناه الكليم وخضرة القمر وخاصيته حصول الكشف عن حقائق الأشياء بمحض
الوهب الإلهي من غير كسب وصاحب هدا التفكر تحصل له الحياة التامة كالخضر
وهذا التفكر أعظم أنواع التفكرات الذي يحصل للطالبين فيه جميع مقاصدهم وفي
هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين. )
أطوار الكشف
ويقول ابن السنوسي أيضا (ص88) :
"كما
أن الكاتب يحرك القلم وأن يشتغل بنقش الكلمة الطيبة كما ذكر أربعة وعشرين
مرة في نفس واحد أو في أنفاس حتى يتمرن على ذلك ثم يشتغل بذكر الأمهات حتى
يكشف له عن عالم الناسوت ثم بذكر النبات حتى يكشف له الملكوت ثم بذكر
الملفوفات حتى ينكشف له الجبروت ثم بذكر الاخوات حتى ينكشف له اللاهوت وهذه
الاذكار مبينة في الجواهر وفي بعض مؤلفات الشيخ تاج الدين قال وفي هذا
الطريق سلامة من كشف التجليات النورية والصورية وقد وصلت هذه الطريقة الى
شيخنا من الشيخ المحقق الكامل المعمر سيدي عبد الحليم النجراتي.." ثم ذكر
سنده المظلم.
المراحل الشيطانية الى الاتحاد
يقول ابن السنوسي في سلسبيله (ص65،66) :
"وأما الكشف فإنه يحصل بالسلوك وذلك لأن السالك إذا كان في العكفة يكشف له
( أولا ) عن نور الوضوء والصلاة ونور الشيطان والجان ثم يرى الحق في التجلي الصوري بصورة الجماد ثم بصورة المرجان ثم بصورة النبات والأشجار ثم بصورة النخلة ثم بصورة الحيوان ثم بصورة الفرس ثم بصورة نفسه أو شيخه وفي هذا التجلي هلك خلق كثير
( أولا ) عن نور الوضوء والصلاة ونور الشيطان والجان ثم يرى الحق في التجلي الصوري بصورة الجماد ثم بصورة المرجان ثم بصورة النبات والأشجار ثم بصورة النخلة ثم بصورة الحيوان ثم بصورة الفرس ثم بصورة نفسه أو شيخه وفي هذا التجلي هلك خلق كثير
ثم يكشف للسالك عن تجلي الأنوار وهو أعظم الحجب وذلك لأن السبعين الألف النور مفرقة في لطائف الإنسان
فيري
عشرة الالف منها مستكنة في اللطيفة القابلية ولونها كدر مطبق بعضه على بعض
ويشاهد في هذه اللطيفة الجن والعبور عنها سهل لان جبلة الانسان تهرب من
الظلمة وتانس بالنور
ثم
يرى بعد صفاء القلب عشرة الاف نور منها مستكنة في اللطيفة النفسية ولون
أزرق ان أفيض عليه الخير نبت منه الخير وأن أفيض عليه الشر منه الشر
باعتبار صفاء القلب وكدره ويشاهد في هذه اللطيفة جهنم وغيرها
ثم
يرى عشرة الاف نور منها مودعة في اللطيفة القلبية ولونها أحمر مثل لون
النار الصافية إن كان طعامه خالصا من شوائب الشهوة والحرص وإلا فيرى فيه
دخان ويصير لونه متكدرا ويحصل له الوقوف عن السير وفي هذه اللطيفة يشاهد
وغيرها وللقلب أيضا سبع لطائف ينكشف لبعض السالكين
ثم
يرى عشرة الاف نور منها أي من السبعين الالف النور مودعة في اللطيفة
الروحية ولونها في غاية الإصرار وفي هذه اللطيفة يشاهد أرواح الأنبياء
والأولياء
ثم يرى عشرة الاف نور منها في اللطيفة الملائكة
ثم
يرى السالك عشرة الاف نور منها في اللطيفة الخفية ولونها كلون المراة
المصقولة وفي هذا المقام يتصل السالك بلطيفة السالك بلطيفة الانانية
الخضرية التي هي منبع الحياة ويشاهد نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم
ثم
يرى عشرة الاف نور مختفية في اللطيفة الخفية ولونها أخضر ثم يبصر نورا
كلون العقيق ثم نورا أبيض لا لون له ثم يبصر نورا بلا لون ولا شكل ولا حين
ولا جهة بل محيطا بجميع العوالم فحينئذ تشرق عليه أنوار تجلي الصفات ويتحقق
بما في حديث كنت سمعه الخ وقوله في يسمع وبي يبصر الخ ثم يكاشف بالنور
المتهلك المستهلك فيه والظاهر به جميع الأنوار
فلم يبق إلا الحق لم يبق كاين فما ثم موجود وما ثم بائن".
وحدة الوجود
يقول ابن السنوسي في سلسبيله في دعاء طويل (ص25) :
اللهم
الحقني بنسبه – أي النبي صلى الله عليه وسلم- وحققني بحسبه وعرفني إياه
معرفة أسلم بها من موارد الجهل وأكرع من بها موارد الجهل وأكرع من بها
موارد الفضل واحملني على سبيله إالى حضرتك حملا محفوفا بنصرتك واقذف بي على
الباطل فادمغه وزج بي في بحار الأحدية وانشلى من أوحال التوحيد واغرقني في
عين بحر الوحدة حتى لا أرى ولا أسمع ولا أجد ولا أحس إلا بها واجعل الحجاب
الأعظم حياة روحي…إلخ.
الاستعاذة بالله أم الاستعاذة بالمخلوق
ويقول السنوسي الكبير في كتابه السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين (ص101) :
"فإن
من المعلوم أن طريق الحق لعزتها محفوفة بالافات والقواطع والأوامر المهلكة
من كل جانب وأن الشيخ من الذين إدا رأوا ذكر الله وأن الذكر كما ورد حصن
حصين وحجاب مانع بإذن الله وللوسائل حكم المقاصد فتنتج هذه المقدمات أن
استحضار صورة الشيخ درع دافع لأسباب غواية الشيطان وسبب جامع للانتظام في
سلك شريف إن عبادى ليس لك عليهم سلطان".
ويقول أيضا (ص31) :
"ويستأنس
بجواز ما يفعله الصادقون منهم في إحضار الأرواح المقدسه بحديث علي عند ابن
السني إذا كنت بواد تخاف فيه السباع فقل أعوذ بدانيال من شر السباع الأثر
وفيه مستند أيضا لمن طريقه الرابطة بالشيخ بمعنى إحضار صورة الشيخ في الخيال ليكون عوذة له من افتراس سباع أودية المهالك إياه..".
تعليق:
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً [الجن : 6]
تفسير الاية من التفسير الميسر:
وأنه كان رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجن, فزاد رجالُ الجنِّ الإنسَ باستعاذتهم بهم خوفًا وإرهابًا ورعبًا. وهذه الاستعاذة بغير الله, التي نعاها الله على أهل الجاهلية, من الشرك الأكبر، الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح منه. وفي الآية تحذير شديد من اللجوء إلى السحرة والمشعوذين وأشباههم.
وأنه كان رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجن, فزاد رجالُ الجنِّ الإنسَ باستعاذتهم بهم خوفًا وإرهابًا ورعبًا. وهذه الاستعاذة بغير الله, التي نعاها الله على أهل الجاهلية, من الشرك الأكبر، الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح منه. وفي الآية تحذير شديد من اللجوء إلى السحرة والمشعوذين وأشباههم.
اما بالنسبة للأثر: هذا آثر عن علي رضي الله عنه و هو منكر متنا و إسناده ضعيف جدا
الاتصال الروحي و ترك الاعتراض على الله - و- الشيخ
ويقول أيضا في نفس الكتاب (ص36) : بعد أن ذكر أمورا كثيرا:
"والسابع دوام ربط القلب بالشيخ، والثامن ترك الأعتراض على الله تعالى وعلى الشيخ..".
"والسابع دوام ربط القلب بالشيخ، والثامن ترك الأعتراض على الله تعالى وعلى الشيخ..".
تعليق:
يذكرني عطف لفظ الجلالة على الشيخ بحرف الواو بجعل الشيخ ندا لله تعالى في ترك الاعتراض وذلك بالحديث التالي:أن يهوديا أتى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال : إنكم تنددون وإنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت, وتقولون والكعبة . فأمرهم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : إذا أرادوا أن يحلفوا, أن يقولوا ورب الكعبة, ويقولون ما شاء الله ثم شئت .
الراوي: قتيلة امرأة من جهينة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1658 خلاصة الدرجة: صحيح
يذكرني عطف لفظ الجلالة على الشيخ بحرف الواو بجعل الشيخ ندا لله تعالى في ترك الاعتراض وذلك بالحديث التالي:أن يهوديا أتى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال : إنكم تنددون وإنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت, وتقولون والكعبة . فأمرهم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : إذا أرادوا أن يحلفوا, أن يقولوا ورب الكعبة, ويقولون ما شاء الله ثم شئت .
الراوي: قتيلة امرأة من جهينة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1658 خلاصة الدرجة: صحيح
فالمريد عند شيخه كالميت في يد غاسله يقلبه كيف شاء بلا إرادة منه … كما ذكر ذلك السنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق